الولي
Al – Waliyu
أسعى إلى التنويرِ
فالتنوير يغريني..
أرنو لذات اللهِ
فهْو المنبع الصافي
أصلُ الأصولِ الظاهرُ الخافي
***
باللون الأرزق ارسم دنيايَ
بعين خيال وتأملْ
أمضي أسبح في أمواج سرابْ
حتى أصلَ إليهِ
في قلب محيط الإيمان
حيث أفوزُ بحضورِ الأعظمْ
***
يا وليُّ..
اكلأني برعايتك العظْمَى
كرمْتَ بني آدمَ
ورفعتَ مكانتهمْ
فوقَ الخلق جميعا
إذْ علَّمتَ أباهم آدمَ
كلَّ الأسماءْ
وأمرتَ ملائكتكَ
تسجدُ تكريمًا له
يا رازقنا العقلَ
وقدرة إدراكِ الأشياءْ
أنت الراعِي والحافظُ
والهادي للحقِّ وللنورِ
وصالح كلِّ الأعمالْ
***
لكنْ.. واأسفاهْ
فهنالك من يعبدُ مخلوقاتٍ
من دون اللهْ
تبعوا الأهواءَ
وعبدوا الشهواتِ
وعاشوا في حب الظلماتْ
جهلوا أن الواقع والحق يقول:
لا حول ولا قوة إلا بالله
والله هو الواحدُ فوق سواهْ
***
رباه..
ـ وأنت ولييِّ
من أعماق الذاكرة النشوى
أتذكر رحم الأمْ
لأعيشَ بساطتيَ الأولى.
ولأنت وليي بحياتي
وعليك تُكالي..
في مَسْعايَ
وفي حركاتي
حقا..
حقا..
أنت وليي
اترك تعليقاً