الواجد
Al – Wajid
سـحـائـبُ سودٌ مثقلاتٌ عـلـى الغسَقِ الوردي تمحو بريقَه ودوى هـزيمُ الرعد غضبانَ هائجا ومـا هـي إلا نـظـرةٌ أو نظيرةٌ وجـاء مـن الغيب المحجَّبِ أمره هـو الله عـلام الـغيوب جميعِها ويـدفـعـنا للبحث في سحرِ كونه وغـيَّـب عـنـا لـغز كنْهِ حياتنا حـقـيـقةُ أمرٍ هائلٍ يُعجِز النهَى حـضورٌ لربي في السحابة مشرقٌ وهـا أنا ذي أدركتُ للحسن صفْوَهُ ومـا كـان إلا عـزُّه وجـلالُـهُ أشـاهـد مـوجاتِ الضبابِ ومثلَها فـتـمضي إليه كي تذوبَ وتنطفي |
حواملُظـلالُ دخـانٍ هـائـلاتٌ وشـق جـبينَ الأفْقِ برقٌ مصاولُ كـمـثـل زئيرِ الجيشِ وهْو يقاتل إلى المشهد الخافي به الرعبُ صائل ضياءٌ من البشرى على الأفْقِ مائل سـمـيعٌ بصيرٌ.. للعطاءِ مواصلُ نـنـقـبُ فـيه بالنُّهَي.. ونسائل فـكـلُّ عـليمٍ.. إن يحاولْه جاهلُ وأنَّـي لأعمى في الصحارَى دلائل وإنـا لـنـا عنه انصرافٌ وشاغلُ فـحـزتُ الـدرارِي ما لهن مماثل بـأعـمـاق نفسي فهْو حقٌّ وكامل أرى الشمسَ في الأفْقِ البعيدِ تزايل عـلـيـهـا قناعٌ قد تثاقلَ.. غائلُ |
“تمايلُ
اترك تعليقاً