المجيد
Al – Majeed
هذا عملي أنقلهُ
في لطف، وأرق طريقهْ
متواضعةً أنقلهُ
لا أبغي من رسمي شكرا
وأقرَ بعجز الإدراكِ
وأقرّ بعجز الإدراك
وبعجزي المطلق في نفسي
عن أن أمنح مجدَ الله
ما يستأهل في رسمي
والله غني عن شكرِي
فالكلُّ يسبحُ لله
ويسبح للمجدِ الأعظمْ
لكن سأظل معبرة
عن حبي الأعظمِ للهْ
سبحاتي في مجدِ اللهْ
تهربُ من أنفاسي الحرَّى
تتحولُ عاصفةً عظمى
كيْ تعصف بمخاوفِ نَـفسي
عبر اللوحةْ
في موجاتٍ من حبٍّ عارمْ.
الله الواحدُ لا غيرُهْ
أهلٌ لثناءٍ وعبادهْ
قدْ جمعَ الأسماءَ الحسنَى
فاللهُ الباقي لا يفنى
والله هو الصمد العدلُ
والله عليم.. وعظيمْ
والله جميل.. وودودُ
والله رءوف ومجيد
والله الخالق والحافظ
قدرته لا تعرف حدا
وعظيم مجدُ اللهِ عظيمْ
وكريم ربي
جِـدُّ كريمْ
بعطاء.. باق لا ينفدْ
لكنا نعجزُ عن أن نُـدركَ
كُـنْهَ اللهْ
ويحيط الفكر بكل صفاتِه
يا مجيدْ
لو أني أملكُ عمرًا خالدْ
ورصدتُ لحظاتِ العمْرِ
كلِّ العمرْ
كي أحصيَ ما أنعمتَ بهِ
وأحيطَ بكلِّ عطاءاتكْ
لفنيَ العمرُ
وما أحصي..
من نعمِ الخالقِ غيرَ قليلْ
والحيرة تبقى تأخذُنا
والله هو الباقي الدائمْ
اترك تعليقاً