الماجد
Al-Majid
جـلالُ اللهِ لا ولا الـكـلمات قادرة كـذا الأفـكار عاجزة * * * بـأرض الـتيه تائهةٌ أسـائـل كـيف أوفيه وكـل عـطـائنا منه * * * ولم أملك سوى رسمي أرشـرش فوقها مزْجا صـداه الـمجدُ ألحانًا لأهـديـها لأمي الأر * * * فـيـا عجبًا أرى طيفًا مـن الأنـوار بـنيته تـعـالـى الله خالقنا هو “المتعال” من عِظَمٍ يـدبـر كـلَّ كـائنةٍ ويـبدو في السما شقٌ يـكـاد يداهم الأبصا وأرسـم “ماجد” الأسما فـيـبعث باسمه نورا * * * ومـلـك الله حـيرني وإجــلالاً لـذاتِ الله * * * وتـأخذني دواعي العج إذا مـا رمتُ تصويرًا ولـن أوفـيكَ من حق |
يـرقَىإلـيـه الشكلُ عـلـى التعبير والفنُّ كـذا بُـلغاؤها اللُّسْنُ * * * وضـائـعـة مع التيهِ بـحـق أو أنـاجيه؟ ولا عـبـدٌ يُـجازيه * * * بـلـوحةِ فنيَ الشادي بـلـون بنفسج.. نادي وكـل الـكونِ شهَّادي ضِ نورا ساطعًا هادي * * * وَسِيعا فى المدى الوافي يجوب سماءها صافي تـعـالى المالكُ الماجدْ كـبـيـرٌ فضله زائد وكـلٌّ شـاكـرٌ حامدْ ومـنـه قد علا وَهَجُ رَ يـخطفها.. فأنزعج ءِ والـرجفاتُ تأخذني وإشـراقًـا ويـلهمني * * * ويـمـلأ قـلبنا رهبةْ ذي الـعظماتِ والهيبةْ * * * زوالإحـبـاطِ والوهنِ لـعـرش اللهِ ذي المنِّ فـإنـك خـالقُ الكونِ |
واللونُ
اللسن: جمع اللسن: وهو البليغ المقوال.
اترك تعليقاً