المؤمن
Al- Mu’min
عـلـى حبات مسبحتي وذكـر الله يـحـمـلني لماضٍ إلـى الحقل الرحيب وقد أويتُ وفيضُ القطنِ في الأكياسِ حوْلي حـوالـيـنـا يـمينًا أو شمالاً لـقـد كـان الحصادُ لنا وفيرًا * * * ورحـنـا فـي سباتٍ قد طوانا وفـي صبح عجيب .. قد تبدَّى نـهـضـنا ذاهلين، وقد رأينا أمـعجزة؟ نعم ـ قالوا ـ رأينا فـمـا أبـقى من الأقطانِ شيئًا * * * ومـا كـان الأوان أوانَ غـيثٍ فـشـاء الله لـلأمـطار تهمي فـمـا عاد الحريقُ سوى رماد وأنـت “الـمـؤمنُ” الخلاقُ حقا |
هياميفـحـمـد الله قـد روَّى يـذكّـِرُنـي بـآلاءٍ عِـظـامِ إلـى فَـرْشٍ أرومُ بـه منامي كـبـحرٍ ساكنِ الأمواجِ طامي ومـن خـلفٍ، كذلك من أمامي ولـمْ نـر مـثـله في أيِّ عامِ * * * لـمـا ذقـنا من التعب الجُسام صـقـيلاً مثل مصقول الحسام جموعَ الناس جاءتْ في ازدحام حـريـقا شب مسعور الضِّرام ودبَّ إلـى الأسـرَّة في الظلامِ * * * ولا حــتـى رذاذٍ، أوْ رَهـام كـمثل السيل من صوب الغمام وصـار الـجمر بردا في سلام وإيـمـانـي اليقينُ على الدوام |
أُوامي
ـــــــــــــــــ
الأوام: العطش الشديد. طامى: ممتلئ.
الجسام: الجسيم الشديد. الضرام: النار الشديدة.
الأسره: جمع سرير. الرهام: المطر الخفيف.
اترك تعليقاً