img
حول أسماء الله الحسنى – الظاهر -75
img
Print pagePDF pageEmail page

الظاهر

Az-zahir

يا ألله

ما أسعد قلبي بحضوركْ

وشعاع الشمس المشرقةِ

يأتيني..

كيْ يغمرَروحي

يدعوني

كي أخرجَ من عزلةِ نفسي

وأقوم أطوِّفُ مِن حولي

تلقاني موجاتٌ من شك عارمْ

ميراثٌ من عهد شبابي

في سنوات تمردِهِ

***

يا رباه..

كيف لمثلي أن تعمَى

عن آياتِكْ

وأنا فيها من حولي

وتساورني.. وتطوقني

ولَنورُك يا ربي غالبْ

وبفطرةِ خلقك معروفٌ

لكنْ أبصارَ الناسِ كليلةْ

يُعشيها نورُك في فيضِهْ

نتلقى هديَك يا ربي

لا أنسى أبدًا بحياتي

أحداثًا كبرى شغلتني

أجتر رؤاها فأراني

ترعاني دوما

تحفظني

وتُجيب ندائي.. ودعائي

والكافر خدعته النزوةْ

شدته إليها الأهواءُ

يا عجبا!!

أن ينكر أحدٌ

وحيَكَ في إصرار الكفرةْ..

مع أن المُنكِرَ في ذاتِهْ

لَيدل على صدقِ الوحي

ويدل على أنك واحدْ

إن الفطرةَ في الأعماقْ

تدفع للإيمان المطلقْ

ونرى المغرورَ المتكبرْ

يؤثر أن يحيا في الظلمةْ

مثل المخمور السكرانْ

مذهولاً عن ذكرِ اللهْ

***

الغرفة يغمرها النورْ

والبابُ إليها مفتوحْ

وأعود إليها في شغفٍ

وأحس بقربك يملؤني

بلطيف الدفء الحنانْ

***

أنت الظاهرُ

أنت النورْ

وأخيرا .. رباهُ

وعيْت

وعرفتُ طريقي

في النورْ

Print Friendly, PDF & Email
أشعار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

img
القائمة البريدية
img