الجبار
Al – Jabbar
أيُّ حـسْـنٍ نـماكِ يا غـابةٌ أنتِ؟ بل عروسٌ تجلّتْ يـالَهولِ النيران جارتْ عليها * * * ثـم شاهدتُ في الجبال هدوءًا غـمـضة ثم نار بركانُ موت لا تـسَـلْ: كيف؟ أيان؟ أنَّي؟ قـد هداه النجدين: إما ضلالٌ * * * ثم تمضي السنون تَتْرى تباعا لم يعد في المدى الكئيب خرابٌ أنـت جـبارها، تقوي ضعيفا |
حسناءُفـتـغنّى بسحركِ الشعراءُ ثـوبُها الحسْنُ، والجلالُ رداء بـلـظاها الغشوِم فهْي هباء!! * * * وسـلامٌ يـحـوطـه.. وسناءُ نـفـثُـهُ النار، والدمار عطاء فَـهُـوَ الله فـاعـلٌ ما يشاء مـهـلـكٌ أو شريعةٌ سمحاء * * * فـإذا غـابـةُ الـحريقِ بهاءُ قـد تـولـتـه نـكـبة نكباءُ وتـذل الـطـغـاة أنَّى تشاء |
؟
ــــــــــــــــــــــــ
الغشوم: الشديد القاسي.هباء: التراب والرماد
النجدين: الطريقين: طريق الخير، وطريق الشر.
تترى: متتالية.النكبة: الكارثة الشديدة.
اترك تعليقاً