الحفيظ
Al – Hafiz
وكـنـتُ عـروسًـا في شبابٍ أطـيـرُ إلـى زوجـي الحبيب بلهفة وتـحـتـي جـبال الألب تبدو ضئيلة وأيـقـظـنـي جاري من الحلم فجأة هـو الـعـطبُ الملعونُ أعيى محركا وشـد الـهـبـوط المر طائرتي التي وعـاصـفـة هـبـت ظلوما ظلامُها وأشـهـدُ أشـبـاحَ الـمـنـايا كئيبة ونـدعـو جـمـيعا: يا حفيظُ فكن لنا فـأنـت الـحـفـيظُ الحق أنقذْ حياتنا فـعـاد إلـى قـلـبِ السماءِ صفاؤها وحـلـت بـروح الـراكـبين سكينةٌ وشـاهدتُ سطح الأرض بالنور مُفعما لـك الـحـمدُ يا من قد حفظت حياتنا |
وفتنةتـعـانـقُ آمـالا بـقـلـبٍ على الطائر الميمون يمضي على المدى أداعـب حـلـمـا حـالـمـا متوردا لأدعـوُ مـع الـداعـين ربي الممجدا ولـم يـبـق إلا الـموتُ أمرْا مؤكدا نـشـاهـد مـنـهـا الجو كربا ملبدا بـهـا صـار لـون الجو أكلح أسودا وأشـهـدُ آمـالـي هـبـاءً مـبـدَّدا وأصـبِـحُ والـركـابُ قـلبا موحَّدا مـن الـخطرالعاتي ومن سَورَة الردى وزرقـتـهـا عادتْ، وطابَ لها المدى لـهـا السعدُ صوتٌ والسلامُ لها صدى يـمـوجُ حـيـاةً وابـتـساما مجددا لـك الـحـمـد يا ربَّ الهداية والندى |
تـجددا
العطب: الفساد والخراب.
المنايا: جمع منية، وهي الموت.
سورة: غضبة وشدة. الردى: الموت.
مفعما: ممتلئا.
الندى: الكرم.
اترك تعليقاً