بمناسبة حفل التخرج
أيها السائرون في موكب العلم
ألقاها الشاعر في الحفل السنوي لتخريج الطلاب والذي أقيم في استاد الجامعة بالظهران، وحضره أمير المنطقة ، ومدير الجامعة ، والعمداء ، والأساتذة ، والطلاب ، وأولياء الأمور.
أيـها السائرون في موكب الع بـوجـوه قـد كـساها ابتهاجٌ ووشاح التخرج الأسود الأص وكـأنـي بالشمس تطلع ليلا ها هم الأهل والصحابُ سياجٌ وأراهـم والـبشرملءُ عيون فهو عيد النجاح .. تاج عليكم قـد رفـعـتم مقام جامعة الفه إنـه عـيـدكـم يفيضُ لحونا غـيـر أن القلوبَ أقوى بيانا مـنـطـق القلب حكمة ويقين فـلتسيروا يحدوكم الأمل البرا لـيس يهوى الكبارَ إلا الكبارُ خـلـق السفحُ للبغاثِ و يعلو أيها السائرون في موكب العل احـذروا من حضارة صنعتْها نحن كنا الكبارَ في ساحةِ العل نحن كنا الكرَّار في ساحة الحر كان في سِفرنا المضيء رجال كـان فـي سفرنا بلال وسعدٌ وصـهـيـب وخالد وخبيب جوهر الدين عندهم أن يلاقوا جـوهـرُ الدين أن تراق دماءٌ فـإذا ما استبيح للحق عِرضٌ يـقـصمُ الظالمَ البغيَّ فتهوى وسـجـل الأجداد نور وعطر وسـجـل الأجـداد علم وثيق وسـلاح الأجـداد كـان كتابا وسـلاح الأعداء غدرخسيس وادعـاء وخـدعـة ودمـار كـم لـنا في العلوم فتح مبين وعـلوم الكمياء والطب تشدو فـاذكروا البيرونيَّ وابن جبير واذكرواالزهراويَّ في الطب فذ مـن يباري ابنَ ماجدٍ في هواه وشـعـار الأجداد حق وعدل وحـقوق الإنسان دين وفرض بـينما في شريعة الغرب للأق فـلـهـم مجلس يسمى بأمن وبه سادت شرعة الغاب والوح أيـهـا الموكب الجليل سلاما جـمعتنا السنينُ في قاعة الدر ومـعـان ألـذ من طيِّب الشه لـيـس بالعلم أن تنال قشورا لـيـس بالعلم أن تعيش تبيعا ساقط الذاتِ في التصدي أسيرا إنـمـا الـعلم أن ترودَ الخفايا شامخَ العقل في البحوث أصيلا عـامـلا ، بـانيا ، قويا أمينا لا تـقاس الأعمارُ بالطول لكنْ فـامض بالحق يا رعاك إلهي |
لم عـلـيـكـم مـهابة ووقارُ وقـلـوب بـنبضها استبشار فـر مـن عـنبر علاه نضار مـن سناها قد فاضت الأنوار حـولـكـم والآباءُ والأصهار فـاض منها التبجيل والإكبار وثـمـار جادت بها الأشجار دِ وأنـتـم نـتـاجُها و الثمار وقـعـتـها القلوب والأبصار لا تـقـل لي سحبان أو بشار لا حـروف يـديـرها السمَّار ق والـنـصرُ والأمورُ الكبار ويـحب الدنىءَ منها الصغار قـمـمَ الـطودِ نسرُها الجبار م عـلـيـكـم مـهابة ووقار نـزوة الشر والهوى و البوَار م ، وهـم مـن جهالةٍ أصفار ب ، وهـم في ساحاتها الفُرَّار فـي سـماء الدنَى ولا الأقمار والـمـثـنـى وجعفرُ الطيار وعـلـي والـصفوة الأطهار ساعر الموت أو يكون انتصار فـي سـماح ولا يموت النهار فـهـي الـنارُ واللظى الموَّار شـامـخاتُ القلاع و الأسوار وسـجل الأعداء خزي وعار وسـجـل الأعداء جهل بوار مـشـرق الـسمت كله أنوار أحـكـمـته الأنيابُ والأظفار ودسـاتـيـرُ صاغها الجزار تشهد الأرض والفضا والبحار بـالـذي حـقـقوه فهو منار وابـن حـيـانَ كـلهم أخيار وعـلى دربه استناروا وساروا وهـواه الـبـحـارُ والإبحار وسـلام وحـكـمة وانتصار لايـمـينٌ في عُرفهم أو يسار وى حـقوق وللضعيف الدمار يـعـتـليه اللصوص والتجار ش ، فـفالوا ما قد جناه التتار وتـحـايـا تـزفـها الأشعار س يُـظـل الجميعَ حب جِهار دِ ، وفـكـر يرام منه العمار هـالـكاتٍ جادت بها الأغيار خـافضَ الفكر يحتويك انكسار أثـخـنـتك من غربهم أفكار فـيـبـوح الـخفي والأسرار لـك فـكـرٌ مـحَـرَّر نوّار قـد حداك الإيمانُ والإصرار بـالـذي عُـمرت به الأعمار وتـقـدم حـتـى يتمَّ المسار |
أخبار الجامعة* العدد 238 * 19من صفر 1418 ه (السنة 16) / 24 / 6 / 1997
اترك تعليقاً