المُنْتَقِم
Al – Muntaqim
ريـحٌ مـصرصرة تدوي كالقضاء هـبت تزلزل بالترابِ وبالحصَى هـبَّـتْ وتـرفـعـني إلى دوامة وهـنـاك أرواحٌ مـحـطمة تنو الله جـبـارٌ، ومـنـتـقـمٌ، يطا مـن لـطفِه إنذارُ من يعصي لكي أمـا الـطـغـاةُ المستبدون البغا والـكـافـرون لـهم جهنمُ منزلا ظلموا نفوسَهمو بكفرهموُ وعصْي فـي قلبِ عاهتِيَ الكئودِ أرى انتِقَا بيْنَا أرى من فوقِ محبسيَ الطوي وأخـاطـبُ الـمنتقمَ الجبارَ رَب أيـقـظتَ فينا غافلَ الإحساس كنْ |
مِـن هولِها وزئيرها ارتجَّ ركن العصاةِ، وبالعمى أهلَ الرياء مـنـها أرى الدنيا تئن من الشقاء حُ .. تنوءُ من فرطِ الشقاوة والبكاء لـبُ خـلقهُ بأداء ما وَجَبَ الأداءْ مـا يستجيب لشرعةٍ فيها الضياءْ ة فـحـظهم من إثمهم شرُّ الجزاءْ فـيها المهانةُ، والعذابُ مع الشقاء انٍ يـنـمُّ عـلى قلوبٍ من هَواءْ مَ اللهِ مـنـهمْ بالسعيرِ على سَواء لِ الشمسَ تطلق بسمةً فيها الضياء بَ الأرضِ والـذي عليها والسماء عـلـى الطغاة والبغاةِ ومَنْ أساءْ |
الفضاءْ
الكئود: المانعة من الحركة.
اترك تعليقاً