الغفار
Al – Ghaffar
أيـا غـفارُ: جمِّع ليِ أحـسُّ كـأنني مِزَقٌ تهاوتْ حـياتي من تضاريس ترامتْ وذا جـبـل، وذا مـرج مديد * * * وقـفتُ أمامَ نورِك في انبهارٍ لتغفرَ ما ارتكبتُ.. من الخطايا وتـمنحني البصيرةَ في سناها لأقـهرَ كلَّ ضعفٍ.. يعتريني هـو الله الـذي يعفو ويمحو ومـغـفـرةُ الغفورِ بلا حدودٍ كـريـم ليس يعجزه.. عطاءٌ ولـم يـغلق عن الإنسان بابا إلـى يوم الحسابِ بلا انغلاقٍ هـو الـقـهارُ، لا ملك سواه * * * وفـي عملي أوزِّع كلَّ روحي دلالـةَ شـكرِ خالقنا لأحظَى |
شَتاتيووحِّـدْ مـا تـناثر من وأشـلاءٌ مـفـتـتةُ الذواتِ فَـذَا وادٍ، وذا بـحـرٌ مواتي وتـقصيري مواتٌ في مواتِ * * * وجئتُكَ مِنْ خشوعي في الحفاةِ وتـمـحُوَ منْ حياتي السيئاتِ وقـوةَ عـزمـةٍ تُحيي حياتي وعـجـزًا يستحلُّ المعصياتِ خـطـايا التائبين من العصاةِ لمنْ تابُوا، وصاروا في الهُداة فـلـيس كمثله في الأعطياتِ لـتـحصيل السعادة.. والنجاةِ تُـوفَّـى كل نفسٍ.. ما تواتي ولا حـتـى الـجبابرة الطغاةِ * * * كـحـباتِ الدراري النادراتِ بـحـبِّ الباقياتِ الصالحات |
فُتاتي
المرج: الأرض الخضراء.
اترك تعليقاً