وداع وتحية
قصيدة كتبها الدكتور جابر قميحة رحمه الله — بتاريخ 10 يونيه 1998 فى الحفل الذى اقامه نادى المنطقة الشرقية لوداع وتكريم الشاعر
والأديب الدكتور جابر قميحة الأستاذ المشارك بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران وعضو نادى المنطقة الشرقية الأدبى
| هـنـا في ساحة النادي نـبـاتٌ يـعجب الزرَّا سـقـيـنـاهُ .. رعيناهُ وُحـرَّ الـفكر قد صغنا فـقـدمْـنا العطاء البك ومـا مِـنا من استغنى * * * قـواعـد تـحـكم الفنا يـشـد القلب إذ يشدو وسـر حـيـاة دنيانا.. وشـتـان المواءُ المِس * * * وكـانـت قاعة النادي فـكم جئنا.. وكم رحنا وحـضَّرنا.. وحاضرنا وكـم فضنا..وكم جدنا ونـاقـشـنا..ونوقشنا ونـخـتـلـف ونأتلف فـإن الـحـب.. جمعنا تـقـاعـدنا هو القانو ويـسـأل صـاحبي أيا أقـول لـصاحبي: كلا فـعـقدي ساري المفعو فـعقدي معْ رسول الل نـضال لاهب اللفحات وغـايـتـنا رضاء الل ونـرفض عيشة الأنكا وأرصـد لـلـعلا قلمي بـإيـمـان يروع القي يـزلزل صولة الطاغو ويـبـني للآلى ظلموا فـأهتف: يا رسول الل فـذا عقدي ، وذا حِلْفي وأوُرثـه.. لأبـنـائي * * * وداعًـا أسـرة الـنادي فـإن فـراقـكمْ صعبٌ وذكـرْ طـيبٌ.. معطا كـنـور .. يملأُ العينا وأدعـو الله يـكـرمكمْ |
رياضٌ قد سمت غُصْنا عَ شـدَّ العقلَ.. والعيْنا بـكل الخيرِ.. والحُسنى وعن أدب الهوى صُمنا ر لا إيـذاءَ أو مَـنَّـا ولا مَـن بـالعَطا ضنّا * * * فيمضي في الورى لحنا ويـسـكـرنا إذا غنى ضـوابط تحكتم الكونا خُ والألـحـانُ والمغنى * * * لـنا الميدان.. والمغْنى وكـم صلنا.. وكم جلنا ومـا قلنا سوى الحسنى وعـلـقـنا، وما جرنا وجـادلـنـا.. وجودلنا ولـكـن..لم نسيء ظنا وأرسـى بـيـتنا ركنا ن لـكـن مـا تقاعدنا ن بـعدَ العَقد أو أينا ؟ فـلا أيـان ، أو أيـنا ل طول العمر.. قل قرنا ه لا يـبـلـى ولا يفنى لـلإسـلام مـا عـشنا ه إذ نـرضى، وإن ثرنا س والـخصيان والجبنا فـيسمو في الورى شأنا د والـسـجان والسجنا ت إنْـسـا كانَ أو جنّا صـروحًا شُمّخ المبْنى ه هل يرضيك ما يبنى ؟ أصـونُ بـنودَه صوْنا لـقـاصيهمْ.. وللأدْنى * * * وداعـا يَـنْشجُ الحزْنا وفـي قـلبي لكم سُكنَى رُ رادَ الـسهلَ والحزْنا ولـحـن شـنفَ الأُذْنا ويـفـرشُ دربكم يمْنا |
اترك تعليقاً