المُعيد
Al-muid
وأشاهدُ في الكون خطوطا
كانت في عيني تتلوى
فخطوط كانت فضية
وخطوط في لون بنفسجْ
وخطوط منها مطوية
وخطوط منها مبسوطة
حركاتٌ .. صخبٌ
وقيامُ..
وذهاب فيها ومجيءُ
فهنالك بعث ونشور
وانحسرت آلامي المرةْ
إذ بُـدلتُ حياةً حرة
ورزقت نشاطا وسرورا
ورزقت الهمةَ والقوة
***
وقريبا سيكون فناءُ
وستطوى أرض وسماء
وجديدا سيعود الخلقُ
جئنا من تربة هذي الأرضْ
وسنعوذ ترابًا بتراب
إنا لله المعبودِ
وإليه سيكون المرجعْ
وسنحصد ما كنا نزرع
فالناتج من جنس العملِ
والخيرُ يكافأ بالخير
والشر يجازى بالشر
وحياة المرء كدائرةٍ..
تكتمل باليوم الآخرْ
***
وتعود حياتي تتجددْ
أسترجع أرضي المفقودة
وأشق طريقي.. بحياتي
وديانا كانت أو قمما
سعيا للخالقِ
ربِّ الكونْ.
اترك تعليقاً