img
حول أسماء الله الحسنى – المُحْصي -57
img
Print pagePDF pageEmail page

 المُحْصي

Al – Muhsi

وغصتُ بفكريَ الراني iiالبصير
ورحـتُ أخـط بالفرشاة iiسحرا
مـحـاولـة أعـد نعـيم iiربي
هو المحصي، ولا يحصَى iiعليه
وكلٌ عمرُه المحدودُ.. يمضي…
فلا تـقديم أو تأخـير iiفيـه..
وقـد جعـل الإله لكل iiعــبد
يـسجل فيـه ما تأتي iiيـداهُ..
ولا تـخـفَى على الله iiالخفـايا
ويـوم الـبعث يُـؤتَى كلَّ عبد
فـمن صدعوا لهم جناتُ iiعدنٍ
ولـلمظلوم تعـويض iiوأجـرٌ
وأنظرُ ما مضى من كل iiعمري
فـتـشهـد كلُّ مرحـلة iiبأني
* * ii*
فيا مُحصي الفعالِ وأنت iiحسبي
تـرجحَ كل حسْـناتي. وتمحو
فـفـي الترجيح يا ربي iiنجاتي
بـأعـمـاقٍ كأعماق.. iiالبحورِِ
بـلـون بنفسج كانت iiسطوريِ
وأنَّـي لي .. مع الجمِّ iiالوفيرِ؟
فـليس لنا سوى النظر iiالقصيرِ
إلـى أجـل مسمى.. iiللمصيرِ
وعـنـدَ الله تـقـدير iiالأمورِ
كـتـابـا ليس فيه من قصورِ
مـن العمل الكبير.. أو الصغيرِ
ولـو كـانت بأعماق iiالصدورِ
صـحـائفهُ.. ليُجزَى من iiقديرِ
ومـا لـلكافرين سوى iiالسعيرِ
لـما قاسى.. على أيدي الكَفورِ
بـعين تأمل.. صافٍ.. iiبصيرِ
نـعـمتُ بـفضلك الثر الغزيرِ
* * ii*
دعـوتك بالشعور.. iiوبالضميرِ
بـهـا ما قدْ أثمت من iiالشرورِ
وفـوزي مـن نعيمك iiبالكثيرِ

ــــــــــــــــــــ

الراني: المتأمل.

أنّى له: استحال على مثلي.

الجم: الكثير جدًّا.

الثر: الكثير جدًّا.

Print Friendly, PDF & Email
أشعار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

img
القائمة البريدية
img