المهيمن
Al – Muhaimin
سـريـعـةُ تخطيط، وفنِّ بريشتي “أمانًا” صدوقا عانَقَ الروحَ والحجى تراجعت حتى أكشفَ السرَّ والمدَى تـذكـرتُ ما خَّطتْ يمينُ أبي لَنا دوائـرَ حْـولـينا إذا النوم جاءَنا ومـا خـط إلا فـي الهواءِ بنانهُ وأطـلـق نـفسي من إسار يغلني وأضـحى شعورِي بالوجود مشبَّعا دوائر تحميها من الكرب إنْ طغى فـلا تـعـجبُوا: إن المهيمنَ قادرٌ يـحـقـقُ لـلكونِ انسجامًا وفتنةً وفـي طوْعِهِ كل الخلائق تستوي أقـدم فـنِّـي لـلـمهيمن عارضا |
رسـمـت “أمـانًا” فائق أتـى غـيـر مرئيٍّ، يحيطُ بذاتِي بـلـوحـةِ سـحرٍ فاتنِ القَسَمات ونـحـنُ صـغارٌ سذَّجُ اللمحاتِ لـيـمـنـع عـنا حاسدَ النظراتِ وفـي وابـلٍ مـن طيب الدعواتِ فـألـقى “المهيمنَ” فائضَ النفحاتِ وفـي الأرض حسنٌ رائعُ النغماتِ وتـدفـعُ عـنـها ساعرَ الغمراتِ محيط بما في الأرض و “السَّمَوات” بـهـيـمـنة تعلُو على السَّطوات كـمـثل الجبال الشمِّ والحَصَواتِ كـرمـزٍ لـربـي خالقِ القدراتِ |
البسماتِ
اترك تعليقاً