المقدم
Al – Muqaddim
رأيت النورَ منبثقا
من النورِ
وصورتُـهُ
تهز العقلَ والوجدانَ والقلبَ
وإن الله من فضلهْ
لَيرسلُ أمره للعالَمِ العاني
لنتبعَ في مسيرتنا
نظامَ حياتنا الحقَّ
وإن الله من فضلِـهْ
يقدم ما هو الأوْلى
كأن أشعةَ الذهبِ
تحذر كل من يرقى
إلى التقوى
ويملأ قلبه بالنورِ
من تقوَى..
كأن أشعة الفضةْ
تنبههم
إلى ما يحمل القدرُ
وإن المؤمنَ الحقَّ
لَـيدركُ نوره الهادي
ويقبلُ ما يُصابُ به
كأمرٍ شاءه اللهُ
فكلٌ من قَـبيلِ الخيرِ
سراءٌ.. وضراءُ
وليس هناك من يَـقدرْ
على منع الذي قُـدِّرْ
فإن قضاءَه المحسومَ
لا يُـنقضْ
وليس هناك من يقدرْ
يؤخر حكمَه لحظةْ
فإن مُـضِيَّـنا في الكونِ..
تحت ظلالِ ما قُـدِّرْ
ونسرع خطوَنا نحوهْ
وما قد شاء لا يُـمنَعْ
وما يمنعْهُ لا يُـمنَحْ
وإن اللهَ من فضلهْ
لَـيُهدي المؤمنينَ
إلى طريق الحق من فضلِهْ
وفي كون من الشهواتِ
ملتهبِ
وفيه الجاحدُ اللاهي
الذي أعمته غفلتُـهُ
وأما المؤمنُ المذعنْ
فينعم دائمًا أبدا
بمتعة دفئِه النامي
هي البركاتُ والرحماتُ
والنورُ
عطايا من عطاياهُ
وأمضي في طريق الخيرِ
أنتظرُ
لقاء الله في يومٍ
قريبٌ ذلك اليومُ
اترك تعليقاً