المتعال
Al – Muta’ali
وقـفـت إلى العلا كيما ولـكـني أرى آماليَ انقصمتْ بـشَـعْرِيَ غيرُ عابئةٍ فيرفعني فأرقصُ من جوًي فرحًا وأبتسمُ ومـا زالتْ حقيقتهُ عن الوجدا فلا الأبصارُ تدركهُ، ولا الأقطا سما ربي على الخلقِ ويُبصرُنا ويـرفـع للعلا قوما له خلُصُوا ويغريني المحيطُ الزُّمْرُدِيُّ بأن وفـي دوامةٍ لطفت معي كانتْ وقـلـبي مفعم بالنور أرنو لل ولـكنْ حيرتي فيه تحاصرني ومن كرمِ أرى المتعالَ “يرفعني |
أنادِيِهِبـآمـالـي ووجداني .. وعـاصـفـةً مفاجئة من التيهِ إلـى الأعـلى نسيمٌ رائعٌ بهجُ وقـلبي المشرقُ النشوانُ مبتهجُ ن والأفـهامِ والأبصار تحتجبُ رُ تحويه، وقد فاز الأَلَى رشدوا من العرش، ومنه النورُ منسكبُ ومن تقوى لوجهِ الله قد سجُدوا أعـودَ إلى الحقيقةِ في مَجاليها إلـيها عودتي فرحا .. أناجيها عُـلا الـسامِي بأشواقٍ وإيمانِ فـأجـثو في تسابيحِ.. وإذعانِ إلـى نورِ شفيفِ الفيض رباني |
أنادِيِهِ
اترك تعليقاً