القيوم
Al – Qayyum
يـدٌ حـنـونٌ بـالـزهورِ تخصني حـلَّـتْ بـهـا ثوبي ففاح عبيرُها نـضَّـدتُ وردي بـاقـةً أهـديتها الله مـوجـود , وإن وجــودَه يـا مـن خلقت الخلقَ مالكَ كلِّ شيْ وأنـت يـا قـيـومُ عـن كل الذي وأشـم مـن أرَجِ الـربـيـعِ ربيعَهُ وكـل زهـرة بـبـاقـتـي ثـوت “بـسـبـحـة” قد أشرقت خَرزاتُها وفـجـأة وجـدتـنـي على السري بـدأتُ يـا قـيـومُ أسـتـرد صح وأنـت يـا قـيـوم مـانـحٌ، ووا |
ورديـةً حـمـراءَ يـعـلوها فـي غـرفـتـي منها ربيع من شذا ربـي. وربـي عن عطاءٍ في غنى كـافٍ، ولا يـحـتـاج شـيئًا للبقا ءٍ، والـوجـود مـلـكُـه بـلاعَنا خـلـقـتَ يـا قـيومُ أنتَ في غَنَا مـن لوحتي في القلبِ منه له صدى تـحـس أنـهـا كـخَـرْزَةِ الهدى بـهـا أسـبـح بـاسمه على المدى ر، والدموعُ – بضِحْكنا – غدت سدى تـي.. هـديـتـي، فأنت في غنى هـبٌ، ولـسـتَ مـن يـناله العطا |
الندى
————————-
* واضح أن القصيدة على الألف المقصورة. نضدت: رتبت.
البقا: البقاء. عنا: عناء: تعب ومشقة. غنا: غَناء: اكتفاء وعدم احتياج
الأرج: العبير والشذا.
خرزه الهدى: الخرزة في المسبحة.
السبحة: المسبحة. أي محا الضحك ما في عيوننا من دموع
العطا: العطاء.
اترك تعليقاً