القابض
Al – Qabid
من صميم الروحِ والقلبِ عـامـرا نفسي بنشْوات المنى ذلـك الإشـراق قـوَّى رؤيتي إنـه الـقـادرُ لا يـعـجـزه حـيـن يـطـوينا ظلام قاهر غـيـر أنـي لـلضيا في لهفة * * * إن تـشـا سكَّنتَ هذا الظل لـ فـإذا مـا حل يومُ البعث تطـ وإذا الأرض تُـرى مـقبوضةً * * * أنـثـر الألـوانَ في اللوحة فنا بـارقـات مـصـعداتٍ للعلا فـأرى ذاتـيَ فـي أعـمـاقِها |
المعنَّىيـصـعـد النورُ كشلالٍ فـأؤدي الـرسـم ألـحانا وفنّا فـمضى خطويَ للأعلى المهنّا أن يـرد الحال في معنى ومبنى ضـم فـي أعماقه بؤسا وعفْنا لـيـزيـح الليلَ عني إذ تجنى * * * ـكن جعلت الشمس للظل الدليلا وي الـسمواتِ العلا طيا مهولا كـكـثيب صارَ من ذلٍّ.. مِهيلا * * * لامع القسماتِ في وَهْج النضارِ حين تسمو بوجودي في ازدهار بـعـدمـا كانت خفاءً في ستارِ |
تغنَّى
ــــــــــــــ
المهنا: السعيد.
اترك تعليقاً