الغفور
Al – Ghaffur
روحُ الـسـكينة في الأعماق فـي مـولدِ الفجرِ ضوءٌ لا مثيلَ له كـأنـما الفجر من نصفين قد ظَهَرا أمـا الأخـيـرُ فـيـقظانٌ له ألقٌ وتشرق الشمسُ فوق الأرض ناثرةً هـو الـحـيـاةُ وقد دبت بواعثها أمـا الـسـكون فقد هبت عرائسه عـلـى حـقـولٍ تعالى الله خالقُه والـروحُ تبعث مني للنسيم ضحًى وجـهـتُ وجهي لربٍّ لا نظيرَ له وصـوتُ نـجوايَ بالإيمان مؤتلق فالله يـغـفـر ما قدمت من خَطَلٍ مـنْ عـقدة الذنب خلصني بمغفرة أنـت الـغـفور بعدلِ غير ذي أمدٍ |
تنتشرُويـفـرش الأرضَ سِلم باسمٌ فـتـنتشي النفسُ والأرواحُ والنظر فـأولٌ فـي بـريء الـنومِ مستترُ وقـد مـضـى لبَرُودِ الماء يختبر عـطـاءهـا من نضارٍ راح ينتثر فـي خضرة ببساطِ الأرضِ تزدهرُ تـمـحـو الرقادَ بعزم راحَ يستعرُ افـيـهـا النعيمُ، وسحرٌ آسرٌ عطرُ مـوجَ ابـتسامٍ وضيء ليس يندثرُ والـقـلبُ مني طهورٌ ما به.. أَشَرُ ومن سجودي وطهري ينتشي السَّحَر ويـسـتـر الذنبَ لا يدري به بشرُ واجـعـل ضـياء يقينٍ فيَّ ينتشرُ عـدلٍٍ تـخـلـده الآيـاتُ والسورُ |
نضِرُ
اترك تعليقاً