العفو
Al – Afawwa
فـي بـحـر هـذه الحياة مـا كـان إلا فـي بـداياتِ الخُطى كـغـارقٍ مـتـعـلـق بـقـشـةٍ رأيـتـه طـفـلاً يـشـق مـوجَهُ الـبـحـرُ فـي قـساوةٍ أطاح بي * * * نـدم يـؤنـبـنـي، ويثقلني خطير الله غـفـار الـذنـوب جـمـيعها ويـضـاعف الحسنات حتى يسلكوا ويـبـارك الـذيـن يـتبعون سي فـإذا أصـر الـمعتدون على الإسا لـكـنْ يـظـل الـعفو أكرم شيمة * * * هـا أنـذا أطـفو على غير الهدى “لـن أغـرقـن بـعـدها طفلاً” فذا هـذي يـد تـنـشلني لشاطئ النْ وذي دمـوع شـعـوريَ الندمان قد وبـلـونـيَ الـورديِّ أرسمها: مُعا والـكـون بـحر واسع تتلاطم ال |
الواسعةْرأيـتـه فـي داخـلي طفلا بـضـعـفه يخوض موْجَها الخطيرْ حـاولـتُ أن أطفو لسطحِها المنير تـعـلـقـتْ بـه يـداي أسـتجير والـطفلُ للأعماقِ غاصَ ولا مُجير * * * وكـأنـنـي أنـا غرقت لا الصغير لـلـتـائـبـين بعفوه الجم الكبير درب الـطـهـارة والفلاح المستنير ئـاتـهـم حـسـناتهم فهو الغفور ءة عـومـلـوا بالمثل في رد نظير يـجـزيه رب الكون بالكرم الوفير * * * مـع الـمـحيط فريسةَ الهم المرير قسمي الذي أقسمتُ من عمق الضمير نَـجـاةِ بـعـد ذلـك الندمِ العقور غُـسلتْ بماءِ الطهرِ من ربي الغفور ناتي .. صراعاتي مع الزللِ الخطير أمـواجُ فـيـه، مـشيئةُ اللهِ القدير |
صغيرْ
اترك تعليقاً