img
حول أسماء الله الحسنى – العفو -82
img
Print pagePDF pageEmail page

العفو

Al – Afawwa

فـي بـحـر هـذه الحياة iiالواسعةْ
مـا كـان إلا فـي بـداياتِ iiالخُطى
كـغـارقٍ مـتـعـلـق بـقـشـةٍ
رأيـتـه طـفـلاً يـشـق iiمـوجَهُ
الـبـحـرُ فـي قـساوةٍ أطاح iiبي
* * ii*
نـدم يـؤنـبـنـي، ويثقلني iiخطير
الله غـفـار الـذنـوب iiجـمـيعها
ويـضـاعف الحسنات حتى iiيسلكوا
ويـبـارك الـذيـن يـتبعون iiسي
فـإذا أصـر الـمعتدون على iiالإسا
لـكـنْ يـظـل الـعفو أكرم iiشيمة
* * ii*
هـا أنـذا أطـفو على غير iiالهدى
“لـن أغـرقـن بـعـدها طفلاً” iiفذا
هـذي يـد تـنـشلني لشاطئ iiالنْ
وذي دمـوع شـعـوريَ الندمان iiقد
وبـلـونـيَ الـورديِّ أرسمها: iiمُعا
والـكـون بـحر واسع تتلاطم iiال
رأيـتـه فـي داخـلي طفلا iiصغيرْ
بـضـعـفه يخوض موْجَها iiالخطيرْ
حـاولـتُ أن أطفو لسطحِها iiالمنير
تـعـلـقـتْ بـه يـداي أسـتجير
والـطفلُ للأعماقِ غاصَ ولا iiمُجير
* * ii*
وكـأنـنـي أنـا غرقت لا iiالصغير
لـلـتـائـبـين بعفوه الجم iiالكبير
درب الـطـهـارة والفلاح المستنير
ئـاتـهـم حـسـناتهم فهو iiالغفور
ءة عـومـلـوا بالمثل في رد iiنظير
يـجـزيه رب الكون بالكرم iiالوفير
* * ii*
مـع الـمـحيط فريسةَ الهم iiالمرير
قسمي الذي أقسمتُ من عمق الضمير
نَـجـاةِ بـعـد ذلـك الندمِ iiالعقور
غُـسلتْ بماءِ الطهرِ من ربي iiالغفور
ناتي .. صراعاتي مع الزللِ iiالخطير
أمـواجُ فـيـه، مـشيئةُ اللهِ iiالقدير
Print Friendly, PDF & Email
أشعار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

img
القائمة البريدية
img