الصمد
As – Samad
حـيـاتـي اللولبُ الذهبيُّ غائبةٌ وكـلٌ غـيـرُه فـانٍ ومن حالٍ وهـذا الأحـمرُ المشهودُ لا يُنسَى أيـا صمدٌ، بلا بدءٍ ولستَ بمذـْ * * * ولا أرضٌ، ولا أفـقُ ولا زمـنٌ وعِـلـمُ الـخلقِ محدودٌ وموقوتٌ أيـا صـمدٌ، أيا حيٌّ، وأنت الخا ولونُ خلودها الوافي سيبقى الأحـ سـيـبقى لونَ محيانا، ولونَ مما هـو اللهُ، لـه الأقـدارُ يُـجريها |
أمـامَ حـضورِ خالقِنا. هو إلـى حـالٍ تَـبَـدُّلـهُ بلا واقي كـلـونٍ ثـابـتِ اللمحاتِ براقِ تَـهٍ أبـدا، بـل الـباقي بإطلاقِ * * * ولا أمـدٌ.. تـحيط بكُنهِكَ المفردْ وعـلـمـك واسعُ الآمادِ لا ينفد لقُ الموجودُ، أنت الأصلُ والمورد مـرُ المشهودُ والمذكورُ والسرْمد تـنـا فـيها إلى أجلٍ على موعد ويـبـقَى فوقها الحيَّ الذي يُقصد |
الباقي
القصيدة من الوافر استخدمته، بتفعيلاته الثلاث المتماثلة
(مفاعلتن، ومفاعلتن. مفاعلتن)، ولم أجد في ذلك
حرجًا فنيًا. مع أن العرب لم تستخدمه إلا بالصورة الآتية (مفاعلتن، مفاعلتن، فعول).
اترك تعليقاً