الصبور
As – Sabur
مـن بـعـد صـبر ثابت زيـنتُ جلدةَ مصحفي، وبكل ما ربـاه، أنـت نشلتني من محنتي أهـديـتـنـي حبًّا وعافية وإي وشعرت بالأمن الشفيف يحوطني أنت الصبور على العصاة وسعتهم فالله يـمـهـل لـيس يهمل إنما والله يـرعـى المؤمنين لطهرهم يـحـيـون في نكدٍ وسعي خائبٍ وسـيـدركـون ضياعَهم وبأنهم وبـأنـهـم حُرِموا رعايتهُ التي وإلـيـك أسجد يا صبور أعرتني عـلمتني الصبر الجميل.. خليقة فـحملتُ من عبءِ الحياةِ شدائِدا ومـنـحتني نعمًا، مُحالٌ حصْرُها أدعـوكَ يا ربي الصبورَ ضراعةً |
وأناةِأنـهـيـتُ فـيها آخر أوتـيـتُ من ذوقٍ ومنْ خِبراتِ وفـتـحـتَ لي دربًا إلى الجناتِ مـانًـا، وجُـدتَ عليَّ بالرحماتِ وبـنـورِك الهادي يضيء حياتي كـي يُـتبِعوا العصيانَ بالحسنات يـأتـي عـقـابُ اللهِ دونَ فَوات والـمـعرضون بحالك الظلمات وحـيـاتُهم أضحَتْ كمثل مواتِ مِـن دون ربي ضائعو الخطواتِ مـن غـيرِها يغدون في الأمواتِ فضلا يدَيَّ، وزدتَ فيضَ ثباتِ وتـواضُـعـا جمًّا.. أنارَ حياتي وصـبـرتُ. ما أبديتُ أيَّ شكاةِ وأهـمُّـها صبري على النكباتِ حـتـى أعيشَ بواسعِ الرحماتِ |
اللمساتِ
اترك تعليقاً