السلام
As- Salaam
أسـيـرةُ سـقْـم يـعتريني وتـحـتـي فـراشٌ من نسيج مغلَّظ لأرسـم روحـي فـوق فرشيَ لوحةً فـأهـتـف بالله الـسـلام: “أمدني فـيـأتـي جوابُ الغيب ورْدا بِطاقةٍ شـذاهـا كـأنداءِ الصباح إذا صفتْ فـلا خوفَ من خوفٍ ولا نار محنةٍ * * * ومـنـك أيـا اللهُ تـمـنحنا الغنَى غـنـيٌّ بـمـلكٍ يغمر الخلقَ رِفْده كـمـالٌ بـلا نقصٍ، ومطلقُ حكمةٍ وأشـرب مـن كـأس يطب رحيقها رحـيـقـا من الخمر الإلهيِّ مزجُهُ وفـي نـور ربي قد طواني أريجُه سـلامٌ وريـحـانٌ وروحٌ ورحـمةٌ |
سعارهُفـأعجز عن تقليب جنبيَ في وأسـمـعُ صوتًا من قريبٍ ومن بعد فـكـيف تُحد الروح وهْي بلا حد؟ لأقـهـر عجزا لم يزلْ ساعرَ الوقد” هـديـةَ حِـبٍّ عـامرِ القلب بالودِّ لـتـغـمـر قلبي بالسكينة والوجْد لأنَّ سـلامَ الـقـلبِ أقوى من الوقْدِ * * * لـنـحـيا حياةَ الحبِّ والسلْم والسَّعد ولا يـنقص الملكُ الرحيبُ من الرفد وكـنـزٌ لـمنْ رام المعيشةَ في رغْد فـتـسـري سلاما في كياني بلا حدّ لـه نـكـهـةٌ عـلْيا ألذُّ من الشهدِ وأنـفـاسُـه طابت وفاقت على الند ونُعْمى كما الجنات في نورها الوْردِي |
مهدي
اترك تعليقاً