الرَّشِيد
Ar. Rasheed
في مسبحتي
لم يبقَ إلا حبتان
حتى استكملَ
أسماء الله الحسنَى..
التسعة والتسعين
في آخر لوحاتي
قلدت نماذجَ رُسمتْ
في أغلفة المصحفِ
في أولهِ.. وفي آخرِه
باللون الذهبي الآسرْ
وملأتُ تفاصيلَ اللوحاتِ
من وحي النفسِ
ونبض القلبِ
ومدد الروحْ
**********
يا لله..
إن ” اللوتسَ “..
هذي الزهرةُ في حمرتِها
في زينتِها..
أعطتْ رمزَ الروحانيةِ
في صورتِها الخالصةِ المُثلَى
**********
الله هادٍ وحكيمُ
والله رشيد .. وعليمُ
يأمرنا أن نطلبَ هَدْ يهْ
بدعاءٍ قلبي صادقْ
وصلاةٍ تقصدُ وجهَ اللهْ
فالله العالم بعبادهْ
وبكل الظاهرِ والخافي
ولذلك دوما يرشدنا
لطريق الحق لنسلكَهُ
حتى نتفادى التيهَ القاتلْ
وطريق ضلالٍ وعماءْ
**********
إني أفتح صفحاتِ المصحفِ
كيما أتلو آياتِهْ
كانت تدعوني..
تجذبني
حتى .. أتلوَها.. أحياها
كل الآيات توجهني
لطريق الحق وترشدني
تلقي الأضواء مكثفة
لتنير دروبي.. وحياتي
وكأن الآيات جميعا
قد نزلت حقًّا من أجُلي
لتذلل كل العقباتِ
ولتدفعَ عني الشبهاتِ
وتطهر أيام حياتي.
**********
يا رشيدْ
ما أكرمَ فضلَكَ يا رباه!!
حكمتك العليا ترشدني
وتقود خطاي الميمونةْ
لطريقِ الحق المبرورِ
وطريقِ الاخلاقِ العليا
لنعيشَ الطهرَ بدنيانا
ونعيش السعدَ بأخرانا
اترك تعليقاً