الرقيب
Ar – Raqib
لي ظلًّ واحدُ
لكني..
أدرك ظلا آخرَ
لا تدركه العينْ
ظلا ما زال يحوِّم حولي
يكنفني .. يتبعني
في حركاتي لا ينقطعُ
أو يمتنعُ
حتى ينفذَ في أعماقي
في جوهرِ روحي
أرسم هالة هيبتِـهِ
وأصور عظمةَ حضرتِـهِ
الله الحاضرُ لا يعزُبْ
فيراقبُ كلَّ نوايانا
ويراقب كل الأقوالِ
ويراقب كل الأفعالِ
فالله رقيب وحسيبُ
يلقي في قلب العاصي الرعْبْ
وسكينةَ نفس يزرعُها
في قلب الطائع.. والمؤمنْ
يا ناصرَ كل المحرومين
يا من تحمي كل بريءْ
أنت لخلقك نعم الحارسْ
أنت لخلقك ربًّ حافظْ
***
أستشعرُ دفئا
مِن حولي
وخفيفا من لمعانٍ بارقْ
في الغرفة ينتشرُ
حمدًا للهْ
أعمالي الصالحة ستبقى
لن تهدرْ
أما أعمالي السيئةُ
فتُـحصَى
لا يفلت منها عمل واحدْ
لا.. لستُ وحيدهْ
في أيِّ مكانٍ
لستُ وحيدهْ
حتى لوحة رسمي
فتراقبني
وتوجهني
اترك تعليقاً