الحي
Al – Haiiyy
أعـيـشُ حـياتي في ازدهارٍٍ جـذوريَ في الأرض العتيدة ثبِّـتتْ بـراعـم روضـي لـلسماء مطلةٌ هبطتُ من الأعلى، وفي النفس رغبة هـو الله بـاق وحده، ليس ينقضي وإن حـيـاةَ الـخـلـق منه بقدرة تـنـزه عـن قـيـد الحياة وحدِّها وفـوق تـجـاريـبِ الحياةِ علاؤهُ وأمـضـي إلى شيخوختي ونهايتي وجـودي كـظـل هـائـم، وكأنه رعـاه إلـهـي بـالأمـانِ ورحمةٍ فـعـمِّـرْ حـياتي بالخلودِ وكن لنا |
مُنعَّمٍكـأن حـيـاتـي روضـة فـمـنـهـا لها طول الزمانِ غذاء فـتـرنـو إلـيـها أنجـمٌ وسـماءُ أعـودُ، فـيـحـدونـي إلـيه نداءُ فـلا نـقـص يـعـرو ذاتَه وفناء ـ لـوقـتٍ قصيرٍ ـ منحة وعطاءُ هـو الـمـطلقُ الباقي، ولا نظَراء فـمـا حَـدَّه عـقـل، ولا بُصَراء ويـنـفـذ أمـرُ الله حـيـث يشاءُ طُـروءٌ بـدربي عارضٌ .. وهَباء فـكـل حـيـاتـي نـعمة وعطاءُ فـإنـك حـيٌ.. والـخـلـودُ ثراءُ |
وسناءُ
اترك تعليقاً