البَاطِن
Al – Batin
في الظل أخفيتُها.. في ظلمةِ الغسقِ ذي لـوحـتي بمدادِ القلبِ أرسُمها مـا لـلـحقيقةِ قد تاهت ملامحها نـعـم هـنالك تحت الحجْب فاتنةٌ أعـدّهـا اللهُ نُـعمَى للألَى صدقوا هـو الـقديرُ، فلا الأبصارُ تدركُه أدلــةٌ بـوجـودِ الله نـاطـقـةٌ فـي الأتـقياء بذورُ الصدقِ ثابتةٌ والأتـقياءُ- وبالإيمان- قد كشفوا قـد فـاز من يجعل الإيمانَ عُدتَهُ وحـين أرسم ينجابُ الضبابُ، فلا أرى الـخفاءَ بوعي ثاقبٍ..عَجَبٍ يـحـط “بالتينة” الحسناء في لُطُفٍ أعـانق المطلقَ الخافي على شغفٍ أنَّـي ذهـبـتُ فـآيُ اللهِ شاهدةٌ |
كـتوأمِ الروح تسبي الروحَ كـأنـها رُسمتْ من حمرةِ الشفقِ إذ حُـجِّـبتْ بضباب صارمٍ حَنِق جـنـاتُ عدنٍ بما فيها من الرغَدِ وآمـنـوا بالحكيم.. الواحدِ الأحدِ لـكـنَّ في الكون آياتٍ لذي الرشَدِ تـظـلُّ معجزةً من صَنْعة الصمدِ والكافرون – وقد ضلوا – على فَنَد عـن الحقيقةِ ، والألغازَ قد عبروا ويقبل اللطفَ … ما يخفَى ويستَتِر قـيـدٌ يـقـيِّدني.. مع أنني بشَرُ يهمي على لوحتي في سَمْتِه الذهبِ إنـي أرى جـنة في ثوبها القَشِبِ والـقـلـبُ مِـني إيمانٌ بلا أَرَبِ حـضورُهُ الحق عنا غيرُ محتجِبِ |
بالعَبَقِ
اترك تعليقاً