الوهاب
Al – Wahhab
أسـيـرةُ جـرحِ غـائـر قد لـقـد كـان لـلإسـلام أولَ قـبـلةٍ * * * فـسـبـحـانَ مـن أسرى إليه بعبده ويـزداد لـلأقـصى اشتياقي تضرّما وبـينا أُجيلُ الطرف في صورٍ مضتْ نـظـرت لإحـداهـا فـشاهدتُ فتنةً لـقُـبـةِ أقـصـانـا بـداخلها التُّقى فـخـلـتُ كـأنـي قد حللتُ بساحهِ هـتـفـتُ: أيا وهابُ حققتَ لي المني عـطـايـاك يا وهابُ تجري بلا مدى ولـكـنـنـا لـم نـعطها حقَّ قدرها وفـي الكون زهر رائع السمتِ والشذا وأشـعـرُ بـالـحظ السعيد يحوطني أصـور فـيـه مـا صـباني بلوحةٍ وحـلـيـتـها من جوهر طاب أصله ويـشـدو بـهـا التاريخ عزا وحكمة وأهـتـفُـ: يـا وهـاب، إني مقرةٌ |
أصابنيعجزتُ، فلم أرحلْ إلى المسجد الأقصى وبـالـطـهـر والبَرْكات ربُّنا خصَّا * * * لـيـشـهـدَ مـن نعماهُ آياته الكبرى ولـكـنَّ جـرحـي قاهرٌ يمنعُ السيْرا عـلـيـها سنينٌ تحفظُ الذكرَ والعمْرَا وسـحـرًا طـهورًا لم أشاهدْ لهِ مثلا وروحٌ مـن الإيـمـان مـدَّ ليَ الحبْلا وعـشـتُ أريجًا ينعش الروحَ والقلبا وحـقـقتَ ما قد كان من أمرنا صعْبا فـلـيـس لـهـا حدٌ، ولمْ يحصها عد فـلـم يـوفـها شكرٌ، ولم يوفها حمدُ وحـظـكَ مـنه ما استطعتَ له حملا فـقـمـتُ أعيدُ الرسمَ في منظرِ أحْلَى مـن الـفضةِ البيضاءِ والذهبِ النضْرِ يـذكـرنـي الأجـداد بالمجد والفخر وإيـمـانُ حـق قـد هدانا إلى النصر بـآلاءِ فـضـلٍ قد غمرتَ بها عمري |
اترك تعليقاً