الوكيل
Al – Wakil
كـم ذا أود الـسيرَ حافية وأرى الـهـواء كعازف ألحانَهُ وكـأنـهـا نحو الخلودِ مسارها الـعـقـلُ أنعشه الصفاء كأنه فـأرى الـحـياةَ نقية وعجيبة الله خـالق كل شيء وهْـوَ مَن وهْـو الحسيبُ لكل من يتوكلُ ويـمـد كـل المؤمنين بفضله هـذا البساط كساه عشب أخضر مـتصاعدا نحوي خلال نوافذي فـالـروح منه سكينة ونصاعة مـنه الأريجُ الحيُّ .. ما أتنفسُ وعـلـيه في فتن الحياة توكلي وأعـيـش آمـنة بظل رعاية |
علىهذا البساطِ.. كساه عشب أخضرُ تـتراقص الأزهار فيه وتنضُر هذا الجمال يعيش نفسي.. يأسر نَـسَمُ الصباح، وسحره المتعطر سـفرتْ، فلا حجب أمامي تستُر يـرعـى الأمورَ بدقةٍ.. ويدبرْ ويـنـيرُ كل دروبه.. ويبصِّر وعـطاؤه الفياضُ لا. لا يحصرُ إن يقطعوه يَـفِضْ بعطرٍ يأسرُ قـد فـاح مـنه أريجه المتعطر وعـطـاء ربـي مسعدٌ ومبشرُ فـيـنير روحي بالهدَى ويطهرُ وبـه يـقيني ثابتُ.. لا يفتُـر مـن فضله، فهو العظيم الأكبرُ |
اترك تعليقاً