المُحْصي
Al – Muhsi
وغصتُ بفكريَ الراني ورحـتُ أخـط بالفرشاة سحرا مـحـاولـة أعـد نعـيم ربي هو المحصي، ولا يحصَى عليه وكلٌ عمرُه المحدودُ.. يمضي… فلا تـقديم أو تأخـير فيـه.. وقـد جعـل الإله لكل عــبد يـسجل فيـه ما تأتي يـداهُ.. ولا تـخـفَى على الله الخفـايا ويـوم الـبعث يُـؤتَى كلَّ عبد فـمن صدعوا لهم جناتُ عدنٍ ولـلمظلوم تعـويض وأجـرٌ وأنظرُ ما مضى من كل عمري فـتـشهـد كلُّ مرحـلة بأني * * * فيا مُحصي الفعالِ وأنت حسبي تـرجحَ كل حسْـناتي. وتمحو فـفـي الترجيح يا ربي نجاتي |
البصيربـأعـمـاقٍ كأعماق.. بـلـون بنفسج كانت سطوريِ وأنَّـي لي .. مع الجمِّ الوفيرِ؟ فـليس لنا سوى النظر القصيرِ إلـى أجـل مسمى.. للمصيرِ وعـنـدَ الله تـقـدير الأمورِ كـتـابـا ليس فيه من قصورِ مـن العمل الكبير.. أو الصغيرِ ولـو كـانت بأعماق الصدورِ صـحـائفهُ.. ليُجزَى من قديرِ ومـا لـلكافرين سوى السعيرِ لـما قاسى.. على أيدي الكَفورِ بـعين تأمل.. صافٍ.. بصيرِ نـعـمتُ بـفضلك الثر الغزيرِ * * * دعـوتك بالشعور.. وبالضميرِ بـهـا ما قدْ أثمت من الشرورِ وفـوزي مـن نعيمك بالكثيرِ |
البحورِِ
ــــــــــــــــــــ
الراني: المتأمل.
أنّى له: استحال على مثلي.
الجم: الكثير جدًّا.
الثر: الكثير جدًّا.
اترك تعليقاً